نختتم أشغال المنتدى التربويّ الجامعيّ الأول الذي تواصلت فعالياته على امتداد أيّام 23 / 24 / 25 فيفري 2024 وهو منتدى يتنزّل ضمن رؤية الائتلاف التربوي التونسي التي تقوم على اعتبار المنظومة التعليمية والتربويّة والتكوينية الوطنيّة وحدة غير قابلة للتجزئة وبناء مترابطا لا يمكن تناول ملفاته إلا عبر مقاربة شمولية تأخذ بعين الاعتبار وحدة مكوّناته وترابطها وتكاملها ومن هذا المنطلق يمكن اعتبار هذا المنتدى حلقة جديدة من حلقات نشاط الائتلاف التي تناولت قضايا التربية والتعليم في تونس خلال المنتديين التربويّين السابقين ديسمبر 2022 وديسمبر 2023 ومراكمة على ما انتهيا إليه من نتائج وما أسفرت عنه فعالياتهما من مخرجات ومن هنا يأتي الطّموح إلى أن يكون الإصلاح التربويّ المنشود إصلاحا محكوما بخيط ناظم يربط بصورة منهجيّة واضحة بين شتى مكوّنات المنظومة التعليميّة ومنتهيا إلى مخرجات نهائيّة تجسّد وحدتها وتقطع مع كلّ المقاربات السابقة التي عزلت مسارات الإصلاح بعضها عن بعض لتضحي ما يمكن اعتباره عمليات بناء فوضويّ لم تنجح في تحقيق النّقلة النّوعيّة المبتغاة منها الهادفة إلى مزيد تجويد هذه المنظومة حتى تقوم بدورها في إرساء مقوّمات تنمية شاملة ومستدامة قوامها الإنسان ومحورها الوطن إذ ظلّ التعليم العالي في تونس منذ بعثه إثر انتهاء حقبة الاستعمار العسكري المباشر أهمّ ركيزة بنيت عليها الدولة التونسيّة الحديثة ساهمت مخرجاته في توطيد أركانها وضخّ أجيال متعاقبة من القدرات المشهود لها بالجدارة والكفاءة والإشعاع وطنيّا وإقليميّا وعالميّا صلب مختلف شرايينها لكنّ سيرورة التاريخ ومتطلّبات حركته وتطوّراتها إضافة إلى ما أفرزته السياسات الرّسميّة والخيارات الاقتصاديّة والاجتماعيّة المنتهجة منذ أكثر من نصف قرن من استتباعات ونتائج أثّرت أيّما تأثير في هذا المرفق العمومي شأن تأثيرها في بقيّة المرافق النظيرة له حكمت موضوعيّا بالحاجة إلى مراجعته ليس بغاية إصلاح فجواته وسدّ الثغرات التي اعترته فحسب بل من أجل العمل على تحويله كلّيا حتى يكون بوّابة لدخول عصر الطفرة التكنولوجيّة والمعرفيّة الكونيّة الهائلة وأساسا تبنى عليه وعلى مخرجاته آفاق المستقبل وينهض فيه البحث العلميّ بمهمّة الإسهام الفعّال في نحت معالمه فلا غرو إذن أن يحمل هذا المنتدى عنوان:
” مستقبل التعليم العالي في تونس: مشروع مجتمعي ورؤية استشرافيّة”
لتكون صدارة مشاغله استشراف الآتي والاستعداد له تجاوزا للراهن ونقائصه ومعضلاته في إطار من التشاركيّة الفعليّة الضامنة لممارسة كلّ مكوّنات المجتمع الحقّ في تداول شأنه وبلورة جميع البدائل والسياسات المستوجب انتهاجها ومن هذا المنطلق تلعب منظّمات المجتمع المدنيّ دورها كقوّة ضغط وتغيير وفي نفس الوقت قوّة اقتراح وتفكير ومن أجل هذه المهمّة ضمّ هذا المنتدى إلى جانب ممثلي الجهات الرسميّة المشرفة والمتدخّلة في هذا المرفق التعليمي العموميّ نخبة من الخبراء وثلّة من الباحثات والباحثين والدكاترة الجامعيين ومجموعة من الجمعيّات والطّلبة النّاشطين صلب النوادي الجامعيّة المنضوية صلب الائتلاف التربوي التونسي والفاعلة فيه.
فعاليات المنتدى:
انطلقت أشغال المنتدى بحفل الافتتاح الذي استهلّ بعد الكلمة الترحيبيّة بالوقوف إجلالا وإكراما للمقاومة الفلسطينيّة الباسلة على أنغام النشيدين الوطنيين التونسي والفلسطيني ثمّ تناوب على تناول الكلمة كلّ من السيّدة والسادة الآتي ذكرهم:
- السيّد كمال الميساويّ رئيس الائتلاف التربويّ التّونسيّ:
الذي اعتبر هذا اللقاء مواصلة للمسار الذي رسمه الائتلاف التربويّ التّونسيّ إسهاما منه في تناول الشأن التربويّ وإصلاح منظومته العموميّة وفق رؤية جماعيّة تشاركيّة تضمّ الجهات السياسيّة الرسميّة المسؤولة ومكوّنات المجتمع المدني الوطنيّة الفاعلة ومقاربة منظوميّة متكاملة لا تنظر إلى هذه المنظومة باعتبارها جزرا معزولة بل باعتبارها كيانا واحد موحّدا انطلاقا من مرحلة ما قبل التمدرس وصولا إلى مرحلة التعليم العالي تجاوزا للتجارب السابقة الفاشلة وتأصيلا لهذا الإصلاح ضمن بعده المجتمعي الشامل كما نوّه بأن غاية هذا المنتدى ليست اعتباره مجرّد مناسبة عارضة مستعرضة لواقع التعليم العالي والبحث العلمي في تونس بل أن يكون على غرار المنتديين السابقين ورشة تفكير معمّق تنتهي إلى الخروج بتصوّرات عمليّة ومنهجيّة جامعة لكلّ الفاعلين التربويين ومكرّسة لدور الائتلاف التربويّ الذي يعمل من خلاله على تجسيد جدليّة العلاقة بين التفكير والاقتراح والضغط والمناصرة.
- السيّد هشام الشابي: ممثل وزارة التّربية:
أكّد السيّد ممثل وزارة التربية على إيمان الوزارة الراسخ بالانفتاح والتلاقح والتشارك مع جميع مكوّنات المجتمع المدني ومنظماته من أجل بلورة رؤى شاملة وجامعة تنتهي إلى إصلاح تربويّ حقيقي ينهض بالمنظومة التعليميّة ويجوّد أداءها واقعا ومخرجات مثمنا إقامة هذا المنتدى والمجهودات التي ما فتئ يبذلها الائتلاف التربوي التونسي في سياق مقاربته للشأن التربويّ وقضاياه معرّجا على الاستشارة الوطنيّة لإصلاح المنظومة التعليمية والتكوينية التي اعتبرها محورا للتشاركية سمحت لكافة مكوّنات الشعب التونسي ومختلف شرائحه وفئاته بالإدلاء بأرائها في كل ما يهمّ هذا الشأن باعتباره شأنا مجتمعيا بامتياز كما تطرّق إلى بعض مظاهر نقاط الالتقاء والتقاطع بين وزارة التربية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي على غرار مسألة التوجيه المدرسي والجامعيّ مثلا ما يتطلّب الحرص على إرساء نقطة اتصال دائمة بين الوزارتين تجسّد تكاملهما وتتلافي كل مظاهر غياب التنسيق التي ما زالت تسم العلاقة القائمة بينهما.
- السيّد عبد الباسط بن حسن رئيس المعهد العربي لحقوق الإنسان:
أشاد المتدخّل بجهود الائتلاف التربوي التونسي واستدامة أعماله الرامية إلى إصلاح التعليم في مختلف مجالاته معتبرا أن مثل هذه المبادرات التي يقوم بها من خلال تواتر إقامة منتدياته وانفتاحها على جميع المكوّنات ذات العلاقة بالشأن التربوي يجب أن تتحول إلى نوع من الملامسة المشتركة التي يجب أن نستعيدها لإصلاح منظومتنا التربويّة كما ذكّر بموقف المعهد العربي لحقوق الانسان من الحق في التعليم الذي اعتبره المدخل الرئيسي لمقاربة حقوق الانسان في بعدها الشامل مستعرضا بعض النشاطات التي قام بها المعهد وحرصه على أن تكون عمليّة إصلاح مرافقه عملية مجتمعيّة يحكمها عقد اجتماعي رابط بين مختلف الأطر والمؤسسات ذات العلاقة به ما يضمن حوكمة مساراته وانفتاح مؤسساته على محيطها وتفاعلها معه وهو عقد اجتماعي نحتاج إليه سواء على المستوى الوطني أو كذلك على مستوى مختلف أقطار وطننا العربي نهوضا بواقع التربية والتعليم ومدخلا لإرساء نمط تنمية شاملة ومستدامة.
- السيّد نزار السويسي ممثل وزارة الشباب والرياضة والإدماج المهني:
استعرض المتدخّل واقع منظومة التربية البدنيّة ومؤسساتها الجامعيّة مشيرا إلى جملة النقائص التي تسم هذا الواقع سواء في إطار هيكلته أو في علاقة بالأوضاع التي تعيشها هذه المؤسسات جرّاء السياسات المعتمدة منذ أكثر من ثلاثة عقود والتي تتطلب معالجات جذرية وجوهرية تضمن حسن سير هذه المرافق التعليمية وتجوّد خدماتها ومخرجاتها كما تضمن آفاقا أرحب لهذه المخرجات في علاقة بسوق الشغل وحلّ معضلة البطالة الهيكليّة التي يعاني منها خرّيجات المؤسسات التعليميّة الأربع وخرّيجوها مطالبا بالإسراع بعملية الإصلاح التي أضحت حتميّة مفروضة للتجاوز وتفادي كل مظاهر الفشل التي صاحبت المحاولات الجزئية السابقة.
- الدكتور خالد حسين ممثّل المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم:
ثمّن المتدخّل بدوره بمبادرة الائتلاف التربويّ التّونسيّ على إقامة هذا المنتدى معتبرا أن القضايا الرئيسيّة التي يطرحها قضايا مهمّة وراهنة إن على مستوى تونس أو على مستوى بقيّة البلدان العربيّة وأن المشاغل والاهتمامات المثارة خلاله هي مشاغل واهتمامات تتنزل في صلب اهتمامات منظمة الألكسو خاصة في ظل التحديات التي يواجهها مبحث البحث العلمي وعلى رأسها نقص الموارد والإمكانيات المادّيّة وتواصل نزيف هجرة الأدمغة ما يطرح بكلّ جدّية ضبط استراتيجيات كفيلة بوقف هذا النزيف الذي يهدد هذه الدول بفقدان أفضل خبراتها وطاقاتها البشرية ويجعلها تتخبط في دائرة مفرغة لا خلاص منها سوى البحث عن موارد مالية جديدة لدعم التعليم العالي والبحث العلمي بحثا عن دعم الريادة في البحث العلمي ونشر الثقافة العلمية على أوسع نطاق داخل هده البلدان وفي صفوف مواطناتها ومواطنيها.
- السيّدة قمر الشريف: ممثلة إدارة الطب المدرسي والجامعي بوزارة الصحّة:
ركّزت المتدخّلة على الأدوار التي تقوم بها وزارة الصحّة على مستوى التعليم العالي ومؤسساته الجامعيّة مبيّنة أن أوكد المهام المطروحة توفير بيئة صحيّة متكاملة سليمة وفعّالة حفاظا على سلامة الطالب الجسدية والنفسيّة وحرصا على ألا تكون لهذه البيئة أثار سلبية سواء على مستوى تواجده داخل الحرم الجامعي أو على مستوى تأثيراتها المحتملة في مساره الدراسي مستعرضة ما تقوم به إدارتها من مجهودات متعلقة بتوفير أقصى ما يمكن من الخدمات الصحيّة الأساسيّة وكذلك بتعزيز السلوكيات الصحية السليمة والوقاية من الأمراض المختلفة التي يمكن أن تطال الطالب في الفضاء الجامعيّ.
وبعد الانتهاء من حفل الافتتاح أفسح المجال لانطلاق أعمال المنتدى الرئيسية التي تمثّلت في مقاربة محاور متعددة متعلّقة بالتعليم العالي والبحث الجامعي وبالحياة الجامعيّة عموما وذلك عبر عشر ورشات هي:
- الورشة عدد 1: الحوار المجتمعي حول إصلاح منظومة التعليم العالي العمومي: ماذا تحقق منذ الثورة؟ النجاحات والإخفاقات.
ترأس هذه الورشة السيّد منصف الخميري مستشار عام في التوجيه المدرسي والجامعي وقرّر لها الأستاذ أحمد المهوّك عن الائتلاف التربوي التونسي وقد تضمّنت مداخلتين أمّنهما كلّ من السيّدين محرز الدريسي مستشار عامّ خبير في الحياة المدرسية وحملت مداخلته عنوانا لها: مداخل لإصلاح منظومة التعليم العالي. فيما تكفّل الدكتور الباحث عبد القادر الحمدوني بتقديم المداخلة الثانية حول مسار الإصلاح وأهم محطّاته ومنعرجاته.
- الورشة عدد 2: إصلاح منظومة التعليم العالي : المنجز والمنشود.
وقد ترأسها السيد محمد البشير الهيشري مستشار أول في الإعلام والتوجيه المدرسي والجامعي وقرّرت لها الأستاذة حنان النفّاتي عن الائتلاف التربوي التونسي وتضمّنت مداخلة بعنوان “منظومة إمد إلى أين؟” قدّمها السيد زايد الهمامي الأستاذ الجامعي بكلية الآداب بصفاقس.
- الورشة عدد 3: أي دور لديوان الخدمات الجامعيّة في الحياة الطلاّبيّة (الإقامة/الإعاشة/الصحة/الأنشطة).
ترأس هذه الجلسة السيد كمال الميساوي رئيس الائتلاف التربوي التونسي وقرّر لها الأستاذ بسّام السيّالة عن الائتلاف التربوي التونسي وتضمنت مداخلتين الأولى للأستاذة سهام العوادي عن الائتلاف التربوي التونسي وعنوانها “قراءة نقدية للخدمات الجامعيّة” أما الثانية فقدمتها الدكتورة قمر الشريف عن إدارة الطب المدرسي والجامعي تحت عنوان “الخدمات الصحية الموجهة للطلبة”.
- الورشة الرابعة: هل الطالب شريك فاعل في صياغة القرارات؟ وكيف يمكن تطوير هذا الدور؟
ترأس هذه الجلسة السيد فتحي بوغرارة مستشار عام خبير في الحياة المدرسيّة وقرّرت لها الأستاذة الجامعية الدكتورة أميرة العروي وتضمّنت مداخلتين الأولى للسيد مجيد النقاش المستشار الخبير في التوجيه المدرسي والجامعي تحت عنوان “الطالب والبيداغوجيا الجامعيّة: مقاربة لاشتغال التعليم والتكوين بالجامعة التونسية: تعليم اللغات والرياضيات أنموذجا” أما الثانية فقد قدمها الدكتور المنذر المرزوقي تحت عنوان “الطالب ناظرا ومنظورا إليه: حول الشراكة وآفاق تطويرها”.
وبانتهاء هذه الورشات انتهت أشغال اليوم الأول من المنتدى ليتم استكمال بقية الورشات في يومه الثاني وهي:
- الورشة عدد 5: البحث العلمي في تونس: واقعه وآفاق تطويره.
ترأست هذه الجلسة الأستاذة سهام العوّادي وقرّر لها الأستاذ أحمد المهوّك وكلاهما عن الائتلاف التربوي التونسيّ وتضمّنت أربع مداخلات هي:
- دور التشريع في تطوير البحث العلمي
للدكتور ناجح سالم الأستاذ الباحث بكلية الحقوق والعلوم الاقتصادية والتصرف بجامعة جندوبة. - L’interdisciplinarité dans les recherches musicologiques en Tunisie : un croisement nécessaire
للدكتور وائل صمّود أستاذ بالمعهد العالي للموسيقى بتونس. - Vers une nouvelle stratégie de la formation des cadres pédagogiques en EPS et en métiers du sport
للدكتور ماهر مريح مدير قسم التكوين والرسكلة CNAFOR - مداخلة الأستاذ خالد حسين الخبير الزائر لدى الألكسو وعنوانها “جهود الألكسو في مجال التعليم العالي والبحث العلمي العربي”.
- الورشة عدد 6: نظام التوجيه الجامعي ومدى تلاؤم الشعب الجامعية مع متطلبات سوق الشغل.
وقد ترأسها السيد مصطفى الشيخ الزوالي الباحث في علوم التربية وقرر لها السيد محمد البشير الهيشري المستشار الأول في الإعلام والتوجيه المدرسي والجامعي وتضمّنت ثلاث مداخلات أولاهما للسيد خالد الشابي الخبير والباحث في الشأن التربوي ومستشار في الإعلام والتوجيه المدرسي والجامعي تحت عنوان: “أي توجيه جامعيّ وأي مسالك دراسيّة في ظل التحولات العالمية في سوق الشغل؟”. أما الثانية فقدّمها السيد منصف الخميري مستشار عام في التوجيه تحت عنوان “منظومة التوجيه الجامعي في تونس: المكتسبات الإخلالات وآفاق التجاوز” في حين حملت الثالثة عنوان “التوجيه في اختصاص التربية والتعليم: ما مدى تدخل وزارة التعليم العالي ومشاركتها”. وقدمها السيد عبد المجيد ناصر أستاذ علم النفس المعرفي والتعلم.
- الورشة السابعة: هجرة الأدمغة وانعكاساتها على التعليم العالي والبحث العلمي:
وقد ترأسها الأستاذ رمزي بزّة وقرّر لها الأستاذ مجدي النقاش وتضمنت مداخلة بعنوان “هجرة الأدمغة التونسية: الأسباب الهيكلية والانعكاسات المستقبلية” قدمها السيد كمال الميساوي عن الائتلاف التربوي التونسي.
- الورشة الثامنة: التعليم التقني: المسار الجامعي.
وقد ترأسها السيد كمال الميساوي وقررت لها السيدة حنان النفاتي عن الائتلاف التربوي التونسي وتضمنت مداخلة بعنوان “التعليم التقني: المسار الجامعي”. قدمها السيد حاتم عمارة مدير عام سابق بوزارة التربية.
- الورشة التاسعة: التعليم الدامج في المرحلة الجامعية.
ترأستها الدكتورة أميرة العروي وقرر لها الأستاذ بسام السيالة عن الائتلاف التربوي التونسي وتضمنت مداخلة بعنوان “مفهوم الدمج بين المنطوق السياسي والفعل البيداغوجي… النظام التربوي القهري وصناعة فقر التعلم”.
- الورشة العاشرة: رقمنة التعليم: من إًصلاح التعليم إلى تحويله.
وقد ترأسها الائتلاف التربوي التونسي وقرر لها السيد أسامة سحنون عن نفس الائتلاف وتضمنت مداخلة للسيد مصطفى الشيخ الزوالي الباحث في علوم التربية والمستشار العام خبير في الحياة المدرسية.
وقد عرفت كل هذه الورشات نقاشات ثريّة انتهت إلى جملة من التوصيات الهامة التي ستجدون كامل مضامينها وتفاصيلها ضمن التقرير التأليقي الذي سيصدر لاحقا.